يحتفل العالم في العاشر من شهر تشرين الأول باليوم الدولي للصحة النفسية وبهذه المناسبة فإن المركز يؤكد على أن الصحة النفسية تعد جزءا لا يتجزأ من الحق في الصحة بمفهومه الشامل الذي كفلته المعايير الدولية لحقوق الانسان وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي أكد على ان لكل إنسان الحق في التمتع بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه من الصحة الجسدية والعقلية. وعلى الصعيد الوطني فقد تناول قانون الصحة العامة رقم (47) لسنة 2018 وتعديلاته آلية التعامل مع أمراض الصحة النفسية . كما شهد عام 2021 العمل على مراجعة وتطوير الخطة الوطنية للصحة النفسية والإدمان للأعوام (2022م-2026م).
وبمناسبة هذه المناسبة الدولية فإن المركز يدعو الى تعزيز الحق في الصحة النفسية للأفراد وبشكل خاص من خلال تطوير التشريعات والسياسات التي تحمي حقوق الأفراد في الصحة النفسية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتوفير خدمات الصحة النفسية عالية الجودة، وزيادة الكوادر المختصة في هذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار القدرة على الوصول الى هذه الخدمات، بالإضافة إلى توفير برامج توعوية حول الصحة النفسية وأهميتها وآليات التعامل مع هذه الفئة من المرضى حماية لهم وتعزيزا لحقوقهم،