المركز الوطني لحقوق الإنسان يشارك في ندوة دولية حول التهجير القسري
شارك المركز الوطني لحقوق الإنسان في الندوة التي نظمتها الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، اليوم 11 آذار 2025، على هامش اجتماعات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بعنوان "تصدي المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتهديدات التهجير القسري". وقد حضر الندوة العديد من أعضاء التحالف العالمي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني، والنشطاء، والمدافعين عن حقوق الإنسان.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، سمر الحاج حسن، أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات التي نظمتها الشبكة العربية بالتعاون مع المؤسسات الأعضاء، بهدف دعم القضية الفلسطينية والتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وتطرقت الحاج حسن إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في التصدي لجريمة التهجير القسري، من خلال الدفاع عن حقوق الأفراد وضمان حمايتهم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية التي تمس شريحة واسعة من المدنيين الأبرياء.
وفي ختام كلمتها، شددت الحاج حسن على أن هذه الندوة تُعد فرصة هامة لتوحيد الجهود وتسليط الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في حماية الأفراد الذين يواجهون خطر التهجير القسري، مؤكدة أن حماية كرامة الإنسان وسلامته يجب أن تكون قضية لا تحتمل المساومة، وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضمان حقوق الأفراد في كل أنحاء العالم.
وفي جانب آخر، ترأست الحاج حسن اجتماع اللجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بصفتها رئيسة للشبكة.
وقد ناقش الاجتماع أبرز القضايا المتعلقة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في المنطقة العربية، فضلاً عن استعراض أنشطة الشبكة العربية وتقييم مدى التقدم في تنفيذ خططها الاستراتيجية. كما بحثت اللجنة سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وتنسيق الجهود الإقليمية لمواجهة التحديات الراهنة في مجال حقوق الإنسان.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول أولويات الشبكة العربية للفترة المقبلة، بما في ذلك دعم قدرات المؤسسات الأعضاء، وتعزيز الحماية القانونية لحقوق الإنسان، وتفعيل التفاعل مع المنظومة الأممية لحقوق الإنسان، بما يسهم في تعزيز العدالة وحماية الحقوق الإنسانية في المنطقة.