بيان صادر عن المركز الوطني لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان حقوقنا، مستقبلنا، فورًا

عمان – يصادف اليوم الثلاثاء 10 كانون اول اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يرمز إلى الجهود العالمية لحماية وتعزيز حقوق الإنسان منذ اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كوثيقة تعكس رؤية الامم المتحدة حول حقوق الانسان عام 1948. يأتي هذا العام تحت شعار " حقوقنا، مستقبلنا، فورًا "، في وقت يشهد العالم تحديات متزايدة أثرت بشكل كبير على حقوق الإنسان، مثل العدوان الصهيوني على غزة ولبنان والمجازر التي ترتكب هناك وسط صمت دولي مريب، بالإضافة الى الأزمات الاقتصادية والصراعات البيئية والجيوسياسية. ويؤكد المركز أن هذه التحديات تتطلب من الجميع، أفراداً ومؤسسات، مضاعفة الجهود لتطبيق القانون الدولي لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الانساني وقرارات المحاكم الدولية وعلى رأسها قرارات المحكمة الجنائية الدولية على الجميع دون استثناء.

وبهذه المناسبة، يؤكد المركز الوطني لحقوق الإنسان في الأردن التزامه الدائم بمبادئ حقوق الإنسان وكرامة الإنسان، ويشدد على أهمية تعزيز الوعي العام بحقوق الأفراد وضرورة الالتزام بها في جميع المجالات.

اذ يواصل المركز جهوده في متابعة ورصد أوضاع حقوق الإنسان، داعياً إلى:

  1. تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية: لا سيما في مجالات التعليم، والصحة، والعمل، وضمان حياة كريمة للمواطنين كافة.
  2. احترام حرية التعبير وحق التجمع السلمي: كجزء من الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
  3. حماية حقوق المرأة والأطفال وكافة الفئات الاكثر حاجة للحماية: من خلال سياسات وتشريعات تعزز المساواة وتكافؤ الفرص.
  4. التعامل مع التحديات العالمية: مثل تغير المناخ وتأثيره على حقوق الأفراد في بيئة مستدامة وصحية.

كما يؤكد المركز على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة التي تضمن احترام وحماية حقوق الإنسان في كافة نواحي الحياة.

وفي الختام، يدعو المركز جميع الجهات إلى الالتزام بروح ومبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعمل معاً من أجل مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية للجميع.

كما يحث المركز المجتمع الدولي على دعم الجهود الإنسانية في المنطقة، والالتزام بمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتحقيق الأمن والاستقرار. كما يؤكد على ضرورة التكاتف لحماية حقوق الفئات الأكثر تضررًا والعمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً وإنسانية.